يبدو بأن الصراع العلني بين مدرب منتخب الجزائر والإعلام المحلي، سيبقى مستمرا ما دام باقيا على رأس منصبه في تشكيلة الخضر.
وإستغل التقني البالغ من العمر 46 سنة، ختام التربص الذي أجراه منتخبه وكلل بفوزين متتالين أمام كل من غينيا « 1-0 » ونيجيريا « 2-1″، لتوجيه سهامه لمنتقديه بشكل مباشر. وأوضح جمال بلماضي في تصريحات خلال ندوته الصحفية الأخيرة، بأنه غير آبه تماما بالإنتقادات التي تطلق في حقه، مهما كانت نوعيتها.
وقال في هذا الشأن : »أنا باقٍ في منصبي من أجل الشعب الجزائري، أقوم بعملي من أجل الجمهور لا غير، ولا أستمتع تماما لما يقال عني، ولا أعيره أدنى إهتمام، لولا الأنصار لما كنت هنا اليوم ». وزاد في نفس السياق : »أولئك غير « يقصد من ينتقدونه » غير موجودين بالنسبة لي من الأساس، ونفس الأمر بالنسبة للاعبين، هم يدخلون الميدان من أجل الفوز وإسعاد جماهير الكبيرة، دون البحث عن أمور أخرى ».
وشهدت فترة التوقف الدولية لشهر سبتمبر، إحتكاكا شديدا بين بعض من نجوم الخضر والإعلام المحلي، حيث كان الهداف التاريخي إسلام سليماني في مرمى الإنتقادات بسبب تصرفاته قبل وخلال مباراة غينيا الودية. وجاءت خرجة جمال بلماضي، بمثابة دعم واضح للملقب بـ »سوبر سليم »، عندما أكد بأنه ولاعبوه لا يلتفتون لما يقال عنهم.
