يعود المنتخب الوطني لكرة القدم، بمناسبة ودية غينيا، سهرة غد الجمعة، للاستقبال في وهران، وهذا بعد 17 سنة كاملة عن آخر مباراة خاضها « الخضر » في عاصمة الغرب الجزائري.
واتخذ بلماضي بالتشاور مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قرار تحويل استقبال مباريات المنتخب الوطني إلى وهران، للاستفادة من ملعبها الجديد « ميلود هدفي » الذي يتوفر على أفضل أرضية في الجزائر، فضلا عن الظروف التنظيمية والمزايا الفنية والتقنية التي توفرها هذه المنشأة.
ويعود آخر استقبال لـ « الخضر » بمدينة وهران إلى 17 سنة، وبالضبط يوم 4 سبتمبر 2005، في إطار تصفيات كأس العالم ألمانيا 2006، حيث استقبل أشبال المدربين فرڤاني وإيغيل آنذاك، المنتخب النيجيري بملعب الشهيد « أحمد زبانة »، وشهدت المباراة خسارة مدوية لرفقاء الدولي السابق منصور بوتابوت بنتيجة (5 – 2).
وكان مقررا أن يستضيف أشبال بلماضي بملعب « ميلود هدفي »، شهر جوان الماضي، بمناسبة أول جولة من تصفيات كأس إفريقيا ساحل العاج 2023 المؤجلة إلى سنة 2024، منتخب أوغندا، لكن بسبب استعداده لاحتضان تظاهرة « البحر الأبيض المتوسط »، وعدم تأهيله رسميا من طرف « الكاف »، تم الاستقبال في ملعب « 5 جويلية » وتأجيل تدشين الملعب الجديد إلى غاية مباراة الغد.
ويستفيد رفقاء محرز بمناسبة خوض أول مباراة فوق أرضية ملعب « ميلود هدفي » الأولمبي، من تشدين بساطه الجديد، بعدما تم نزع البساط القديم مباشرة بعد نهاية « الألعاب المتوسطية »، مما سيجعل كل الظروف مواتية لتقديم أداء في المستوى.
للإشارة، تدربت عناصر المنتخب الوطني، سهرة أول أمس، فوق الأرضية الرئيسية لملعب المباراة، حيث كانت فرصة بالنسبة للاعبين من أجل اكتشاف هذا الصرح وتفقد مرافقه.
