الجزائر – تحادث وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس الاربعاء بجنيف (سويسرا) مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أكد فيه التزام الجزائر بمواصلة العمل على تعزيز الوقاية من الأوبئة وتحسين استجابة النظم الوطنية للصحة لمواجهة التهديدات الصحية المستقبلية، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان للوزارة.
وخلال هذا اللقاء، الذي جرى على هامش الدورة الاستثنائية لجمعية الصحة العالمية، أكد وزير الصحة « التزام الجزائر بمواصلة العمل، حيث يتمكن فريقا العمل التابعان لمنظمة الصحة العالمية من تعزيز الوقاية من الأوبئة وتحسين استجابة النظم الوطنية للصحة لمواجهة التهديدات الصحية المستقبلية »، مثمنا بالمناسبة « جودة التعاون الثنائي » بين الجزائر والمنظمة.
كما أثنى بالتزام المدير العام للمنظمة والأمانة ب »ضمان تحقيق الأهداف المنوطة لها الرامية إلى تحسين آلية الوقاية والاستعداد والاستجابة للإستعجالات الصحية موضوع هذه الدورة الاستثنائية »، مشددا في السياق ذاته على
« ضرورة قيامها بدعم الدول النامية في عملية التفاوض حول الصك الدولي المستقبلي المتعلق بالأوبئة، سيما فيما يخص قضايا تبادل المعرفة، نقل التكنولوجيا، مشاركة البراءات والإعفاء من حقوق الملكية الفكرية وكذا التوزيع المنصف للمنتجات الصحية ».
وبهذا الخصوص، أبدى الوزير بن بوزيد « استعداد الجزائر للعمل وفق تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتعزيز التعاون مع دول الساحل وتقديم كافة المهارات الجزائرية الممكنة من أجل تعزيز منظوماتها الصحية ومواجهة المخاطر الصحية بشكل موحد ».
بدوره، هنأ المدير العام للمنظمة الجزائر على « الحضور الرفيع المستوى في هذه الدورة الاستثنائية »، مما يؤكد –كما قال– « إرادة الجزائر في المشاركة لتحسين الصحة في العالم ».
ورحب بمبادرة التعاون الثلاثي مع دول الساحل وتقديم الخبرة والوسائل الضرورية لتحسين النظم الصحية في هذه المنطقة الفرعية، مؤكدا استعداده لتقديم الدعم التقني عند الضرورة.
كما كان اللقاء فرصة هنأ فيها وزير الصحة المدير العام على ترشيحه لولاية ثانية على رأس المديرية العامة لمنظمة الصحة العالمية، مؤكدا له « دعم الجزائر للتفويض الشامل للمنظمة ».
