المغرب لا يزال يستخدم المهاجرين كسلاح ضد اسبانيا

مدريد – أثارت واقعة فرار شبان مغاربة من مطار بالما دي مايوركا في أرخبيل الباليار, جدلا واسعا في اسبانيا, حيث اتهمت العديد من الاحزاب السياسية في هذا البلد, المغرب باستخدام المهاجرين كسلاح ضد اسبانيا.
وذكرت تقارير اعلامية أن هروب مواطنين من جنسية مغربية من مطار مايوركا السبت الماضي بعد هبوط طائرتهم اضطراريا بسبب افتعالهم لحادث اصابة أحد الركاب بوعكة صحية, خلق جدلا داخل الاوساط السياسية و الاعلامية الاسبانية ووصل صداها الى داخل البرلمان الاسباني.
وبعدما اتهمت المغرب ب »استخدام المهاجرين كسلاح لغزو الاراضي الاسبانية », طالبت أحزاب سياسية, أمس الثلاثاء, رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بتقديم تفسير حول ما حدث في مطار مايوركا.
و استغل حزب « فوكس » هذه الواقعة للتحذير مجددا مما وصفه ب »الغزو المغربي » لإسبانيا, مشددا على أن « هذا الفرار غير العادي يحدث في العام الذي حطمت فيه جزر البليار أرقاما قياسية في الهجرة غير النظامية عن طريق البحر ».
و أشار حزب « فوكس » الى أن « واقعة فرار الشبان المغاربة من الطائرة بتلك الطريقة دليل آخر على كيفية استمرار المغرب في استخدام سكانه كسلاح لغزو الأراضي الإسبانية ».