قام وزير الموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي،اليوم، بزيارة عمل إلى مقر كل من الديوان الوطني للسقي وصرف المياه والجزائرية للمياه.
وإستمع إلى عدة عروض شاملة تخص أنشطة المؤسستين الإقتصاديتين بالإضافة إلى التحديات و الأفاق المستقبلية التي تواجهها.
خلال زيارته التفقدية لمقر الديوان الوطني للسقي وصرف المياه، أكد الوزير على دور الديوان في تطوير قطاع الري الفلاحي لتحقيق الأمن الغذائي.
كما شدد على ضرورة تحسيس وتوعية مستعملي المياه وبالأخص الفلاحين وتفعيل إستراتيجية الترشيد و إقتصاد المياه من أجل المحافظة على الموارد المائية.
وقد تطرق إلى إستراتيجية القطاع وإستعمال موارد المياه الغير تقليدية، على غرار تحلية مياه البحر التي تعوض العجز في المياه الشروب.
وكذا إستخدام المياه المصفاة في سقي المحيطات وإستعمال التقنيات الإقتصادية الذكية في السقي.
وخلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى مقر الجزائرية للمياه، أسدى الوزير مجموعة من التعليمات.
وتهدف هذه التعليمات أساسا إلى تحسين جودة الخدمة العمومية للمياه المقدمة للمواطن.
وشدد في هذا الإطار على ضرورة إعادة توجيه الجهود المبذولة لتعبئة موارد المياه نحو إصلاح الشبكات.
وكذا محاربة التسربات وتسوية وضعية المستخدمين فيما يخص الربط العشوائي و تحسين معدل مردود الشبكة.
وأضاف الوزير في ذات السياق بأن هذا العمل يجب أن يرافقه تحسيس المستهلك بالاستخدام الرشيد لهذا المورد الحيوي.
في سياق أخر، أعطى الوزير تعليمات صارمة بضرورة تقييم أداء مديري الوحدات والمناطق والعمل بالتنسيق مع مدراء الموارد المائية للولايات.
وذلك من أجل تحسين الخدمات المتعلقة بنشاط القطاع مؤكدا على دور الاستقرار بمساهمة الشريك الاجتماعي.
