تم اليوم الأحد، تنصيب 10 باحثين في الآثار من حمَلة شهادات الدّكتوراه في المركز الوطني للبحث في علم الآثار.
وجرت مراسم التنصيب تحت إشراف وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة بولاية تيبازة.
وقالت الوزيرة، بهذه المناسبة، إنّ “البحث في حقل مرتبط بهويّة وتاريخ البلاد ليس بحثا عابرا أو اختياريّا، بل هو ضرورة قصوى واستراتيجيّة.”
وأضافت بأن “العمل على تحفيزه وتحريكه وجعله ضمن الأولويّات واجب وطني بالنّظر إلى ارتباطه بالتاريخ والهوية الوطنية.”
كما كشفت الوزيرة، عن الأهمية التي يكتسيها البحث الأثريّ المغمور بالمياه، وعن انطلاق الاستكشاف بهذا الخصوص.
و أشارت إلى أن هذا النوع من البحث “مهمّ ليس فقط من جانب دلالاته وتفسيراته التاريخية، ولكن أيضا من الجانب الاقتصادي، فهو مجال قابل
للاستثمار السياحيّ الداخلي والخارجي، ولبعث مسارات ثقافيّة جديدة ومميّزة”.
وفي الختام زارت الوزيرة، مقر المدرسة الوطنية العليا لحفظ الممتلكات الثّقافية وترميمها بتيبازة، وقامت بتنصيب مديرها الجديد حمزة محمد شريف.
